دور المؤثرات الصوتية في الافلام السينمائية
- المؤثرات الصوتية وتأثيرها في المشاهد
- Apr 22, 2017
- 1 min read
المؤثرات الصوتية لها دورا مهما في عملية الايقاع مما تجعل الفيلم السينمائي أكثر واقعية
يعتبر البعض أن الأصوات ليس لها أهمية كبيرة في المجال السينمائي ، وما الصوت الا عامل بسيط لايؤثر في الفيديوهات أو لا قيمة له. وهذه الفكرة طبعا خاطئة.

تأثير الأصوات على المشاهد
*الأصوات في الأفلام السينمائية أو الفيديوهات العادية اذا تم إستخدامها بشكل دقيق ووضعها في المشاهد المناسبة سوف تؤثر على المشاهد من الجانب الذاتي كذلك تجعل المشاهد يشعر بواقعية ذلك الفيلم لأن الفن والسينما هما انعكاس للواقع والواقع هو شي مرئي ومسموع.
الطريقة الصحيحة لإستعمال الأصوات

استعمال الصوت المباشر هو الطريقة الصحيحة والسليمة للوصول الى قيمة فنية رائعة تجعل المشاهد يتفاعل مع الفيلم الواقع اكثر بكثير من عملية الدوبلاج التي مهما بلغت دقتها فانها تضعف من قدرة اداء الممثل. المؤثرات الصوتية نوعان. نوع مصنوع ونوع طبيعي. النوع المصنوع يتم داخل الاستديو، وقد مر بمرحلتين، المرحلة الأولى هي الأصوات التي يحققها بعض المختصين في مجال إصدار أصوات باستعمال مواد طبيعية كالأخشاب والصفائح وأيضا الأصوات البشرية التي تقلد اصوات الطبيعة واصوات بعض المخلوقات. أما المرحلة الثانية فقد صارت تستخلص من مؤثرات الكترونية، وهى ليست قريبة من الواقع بالدرجة التي تحققت عن طريق التعامل مع المواد الطبيعية.
الموسيقى
للموسيقى استخدامات كثيرة في الفيلم يستخدمها بعضهم للقضاء على فترات الصمت الفارغة، ويستخدمها بعضهم الآخر للتعبير عن حالة نفسية او تأزم في المواقف كالحزن أو الخوف أو شيئا من هذا القبيل.
ولكي تكون الموسيقى ذات قيمة في الفيلم ينبغي عدم الإكثار منها وإضافة العديد من الموسيقى لانها قد تكون بلا فائدة وربما قد تشوش على الفيلم.
Commentaires